مكتب حقوق الإنسان: مقتل أكثر من 100 طبيب وعامل طوارئ خلال الصراع بلبنان

مكتب حقوق الإنسان: مقتل أكثر من 100 طبيب وعامل طوارئ خلال الصراع بلبنان
لبنان

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 100 من المسعفين وموظفي الطوارئ قتلوا في لبنان منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام.

اندلع الصراع عندما فتحت الجماعة المدعومة من إيران النار دعما لحركة حماس الفلسطينية في بداية حرب غزة، واشتد الصراع بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حيث قصفت إسرائيل أجزاء من بيروت.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة رافينا شامداساني في إفادة صحفية للأمم المتحدة "في المجمل، قُتل أكثر من 100 عامل طبي وعامل طوارئ في مختلف أنحاء لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي"، مستشهدة بأرقام قالت إن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جمعها.

تفجر صراع أوسع

فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ومنع تفجر صراع أوسع نطاقا، ودعم جهود الدولة الهشة لتأكيد نفسها ضد حزب الله.

وقال بلينكن مجددا إن إسرائيل التي تنفذ ضربات قاتلة على لبنان "لها الحق في الدفاع عن نفسها" ضد حزب الله، لكنه أعرب عن قلقه بشأن الوضع الإنساني.

وأضاف "نحن جميعا لدينا مصلحة قوية في محاولة المساعدة في خلق بيئة يمكن للناس فيها العودة إلى منازلهم، وسلامتهم وأمنهم، ويمكن للأطفال العودة إلى المدارس".

وذكر أيضاً أن الولايات المتحدة تعرب لإسرائيل بشكل مباشر عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة.

وقال بلينكن "لدي قلق حقيقي بشأن عدم كفاية المساعدات التي تصل إليهم"، مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت "منخرطة بشكل مباشر للغاية مع إسرائيل" بشأن هذا الموضوع.

الأوضاع الإنسانية

تتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مع توغل إسرائيلي بري في الجنوب اللبناني؛ ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان واللاجئين بجانب مقتل وإصابة الآلاف.

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعم" لغزة و"إسناد" لمقاومتها، وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية